
تابع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، انطلاق فعاليات البرنامج الوطني الصيفي “بصمة”، وذلك في كل من مدرسة فاطمة عبدالحميد مصلح الثانوية ومدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي الثانوية، وهذا البرنامج الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مختلف مديريات المملكة يهدف لاستثمار أوقات الطلبة في العطلة الصيفية وتطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية.
ويشارك في البرنامج، الذي انطلقت دورته الأولى عام 2017 نحو 400 طالب وطالبة من الصفين الثامن والتاسع الأساسي في المدارس الحكومية، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني.
وعبر الحباشنة، عن فخره بانطلاقة هذا المشروع التربوي الذي “يعكس حرص الوزارة على صقل شخصية الطالب، وتنمية قدراته على التفكير النقدي والتعاون والإبداع”.
وأوضح الحباشنة أن البرنامج يشتمل على سلسلة من الأنشطة المتنوعة، منها الرياضية والكشفية والإرشادية، والورش الفنية والثقافية، إضافة إلى محاضرات توعوية في التعليم المهني (BTEC) وبرنامج قيادة المدارس (حقق سابقا) بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، ومحاضرات دينية بالتشارك مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وقال: “نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائنا الطلاب، وتنمية مهارات التواصل الفعال، وغرس قيم المسؤولية والإيجابية في نفوسهم”.
ويُطبق البرنامج في عموم المملكة بمشاركة مدرستين في كل مديرية من مديريات التربية الـ 42، إلى جانب الثقافة العسكرية ووكالة الغوث، بواقع مركزين (للذكور والإناث) يستقبل كل منهما 200 طالب/طالبة ويشتمل برنامج اليوم الواحد على:
* مهارات كشفية وإرشادية ترسخ قيم الانضباط والعمل الجماعي.
* أنشطة رياضية تعزز اللياقة البدنية وروح المنافسة الشريفة.
* ورش ثقافية وفنية تنمي الحسّ الإبداعي والتعبير الذاتي.
* محاضرات توعوية ومهنية لتعريف الطلبة بمهارات سوق العمل المستقبلية.
* خدمة مجتمعية وعمل تطوعي لترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
وأبدى الطلبة حماسهم لما يوفره “بصمة” من فرص تعلم تفاعلي يعزّز لديهم روح الابتكار وحب الاستطلاع، مؤكدين شكرهم العميق للمشرفين والمعلمين والمعلمات على دعمهم الدائم.
وفي ختام الزيارة، تجوّل الحباشنة برفقة مدير الشؤون التعليمية السيدة وئام باقر ومدير الشؤون المالية والإدارية الأستاذ موسى ابوشتال ورئيس قسم النشاطات التربوية الأستاذ محمد قريع وعدد من رؤساء الأقسام المعنية والمشاركة في الفعاليات في مرافق المراكز، مطلعًا على ورش العمل ومساحات التعلم المفتوح والأنشطة المنفذة، مثنياً على الجهود المبذولة لضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة، تُمكن الطلبة من اكتساب مهارات جديدة وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.