
نفذت عدة جامعات في المملكة اليوم السبت، أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز البيئة التعليمية والثقافية والبحثية، دعما لمسيرة التميز الأكاديمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبدأت جامعة اليرموك بتصنيف نشاطاتها الأكاديمية والإدارية والمجتمعية وفقا لأهداف التنمية المستدامة، انسجاما مع رؤيتها الهادفة إلى تطوير البنية الرقمية وعرض هذه النشاطات بشكل منهجي عبر موقع الجامعة الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، إن هذه الخطوة تعكس جهود الجامعة في مواءمة سياساتها وبرامجها مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتؤكد التزامها الوطني والإنساني في دعم التعليم الشامل، والابتكار، ونمو الاقتصاد، وغيرها من محاور التنمية الـ 17.
وفي جامعة الهاشمية، أعلنت كلية الدراسات العليا بدء استقبال طلبات الالتحاق ببرامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي، للعام الجامعي 2025-2026، ضمن البرنامجين العادي والدولي، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي.
وأكد عميد الكلية الدكتور صادق الشديفات، أهمية مراجعة السياسة العامة لقبول الطلبة الأردنيين قبل التقديم، داعيا الطلبة الأجانب الى الاطلاع على شروط التقديم عبر موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتقدم الجامعة 40 برنامجا أكاديميا في الدراسات العليا تغطي تخصصات علمية وإنسانية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، تشمل مجالات اللغة العربية وآدابها، العلوم، الهندسة، العلوم التربوية، الموارد الطبيعية والبيئة، الأعمال، الطفولة، السياحة والتراث، الرياضة، العلوم الطبية، التمريض، الصيدلة، وتكنولوجيا المعلومات.
كما توفر الجامعة برامج دبلوم عالي في تخصصي إعداد المعلمين والإدارة المدرسية، بما يعزز فرص التعليم والتطوير المهني أمام الطلبة.
من جهتها نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت، بالتعاون مؤسسة ولي العهد برنامجا تدريبيا بعنوان"مهارات التفاوض وحل النزاعات".
وأكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور سيف السبيل، سعي الجامعة للارتقاء ببرامجها وأنشطتها بالمستوى الذي يرتقي إلى طموح جلالة الملك عبدالله الثاني لإعداد قيادات شبابية تسهم في الحياة الاجتماعية والسياسية للدولة الأردنية.
كما نظمت العمادة دورة تدريبية بعنوان "أساسيات علم الروبوتات بالإعتماد على الذكاء الاصطناعي " بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد.
و أكد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد جرادات التزام الجامعة بدعم الأنشطة التي تسهم في دمج الطلبة بالتقنيات الحديثة، مؤكداً أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في بناء بيئة تعليمية متطورة تُعدّ الطلبة لسوق العمل وتُمكّنهم من التفاعل المباشر مع أحدث الابتكارات العالمية في مجالات الروبوتات والبرمجة.